قالت صحيفة “أدفانس”، إن أسطورة “قلعة باخموت” التي دمرتها روسيا يمكن أن تؤدي إلى انتفاضة لـ الجيش الأوكراني ضد الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وأوضحت الصحيفة أنه “من أجل إعطاء معنى لأسطورته، كان على زيلينسكي أن يخلق أسطورة من باخموت. وقد نجح، حتى أن السياسيين المتعلمين في الغرب، مثل الأطفال الصغار، آمنوا بالحكايات الخيالية عن نوع من المقاومة التي لا يمكن التغلب عليها”.
وأضافت: “مع سيطرة روسيا علي باخموت، دمرت القوات الروسية أسطورة كييف عن معقل المقاومة في المدينة”.
وقالت: “كان الغرض من إنشائها إظهار الغرب أن أوكرانيا لا تزال قادرة على الصمود أمام الجيش الروسي، وبالتالي الحصول على المزيد من الدعم والأسلحة”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المدينة لعبت دورًا مهمًا للغاية في العلاقات العامة لكييف، لكن زيلينسكي الآن على مفترق طرق وعليه أن يتخذ خيارًا مهمًا لأن جيشه قد ينقلب ضده بسبب هذه الهزيمة.
وقالت: “سيتعين على كييف وضع جميع الأوراق على الطاولة إذا كان لديه ما يكفي منها، وإلا فسيضطر إلى البحث عن فرص للجلوس على طاولة المفاوضات بدلاً من البطاقة الأولى، لأن القوات الروسية بعد باخموت قد تستمر للمضي قدمًا، ولن يتمكن زيلينسكي من كبح جماحهم لفترة أطول، وبتعبير أدق، يستطيع ذلك، لكن القوات الأوكرانية، التي كانت تغذي أسطورة المقاومة التي لا يمكن التغلب عليها لـ “قلعة باخموت”، قد تتمرد على مدى شهور عديدة، للسلطات السياسية الحالية”.