ارتفع الأجر بالساعة المطلوب لأسرة مكونة من أربعة أفراد للعيش في مانيتوبا دون ضغوط مالية شديدة.
أصدر المركز الكندي لبدائل السياسة بيانات الأجور المعيشية في المقاطعة صباح الثلاثاء، والتي تصف مقدار المال الذي تحتاجه الأسرة المكونة من شخصين بالغين عاملين وطفلين لكل ساعة عمل لتتمكن من العيش في أماكن مختلفة. وفي وينيبيج، يصل هذا الرقم إلى 19.21 دولارًا للساعة، أي بزيادة قدرها 87 سنتًا عن العام الماضي. في براندون، يبلغ هذا الرقم 15.69 دولارًا في الساعة، أي أعلى بثلاثة سنتات من العام السابق، وبالنسبة لطومسون يبلغ الأجر المعيشي 17.48 دولارًا – أي بزيادة قدرها 85 سنتًا على مدار العام.
وأشار المركز في بيان صحفي، إلى أن هذه الارتفاعات مدفوعة بزيادات في تكاليف المعيشة المختلفة، بدءا من تكلفة البقالة إلى الإيجار والنقل. وتأتي هذه الزيادة على الرغم من تطبيق سياسة رعاية الأطفال بقيمة 10 دولارات في اليوم.
كما عرّف الأجر المعيشي بأنه المعيار الذي يوفر المستوى الأساسي للأمن الاقتصادي، الذي يغطي نفقات مثل الغذاء والمأوى والنقل ورعاية الأطفال والملبس. ولا يغطي مدفوعات الديون أو مدخرات التقاعد أو رعاية أحد أفراد الأسرة أو وسادة لحالات الطوارئ.
وقال نيال هارني، كبير الباحثين في فرع المركز في مانيتوبا، في البيان: “مع اقتراب العطلات، يصل الفقر بين العاملين إلى مستويات تاريخية في مانيتوبا”. “الأجور لا تزيد بما يتماشى مع تكلفة الأساسيات، مما يؤكد الحاجة إلى أن يكون الحد الأدنى للأجور في المقاطعة أجرًا معيشيًا”.
وأضاف المركز دعوات لزيادة الحد الأدنى للأجور في جميع أنحاء المحافظة، وحدد الرقم عند 19.21 دولارًا. كما دعت إلى عملية سنوية من شأنها تعديل الحد الأدنى للأجور بما يتماشى مع الأجر المعيشي.
وقال دانييل وايشيك من شركة Persons Community Solutions: “في مانيتوبا، تؤدي حاجة الكثيرين إلى العمل في وظائف متعددة بسبب عدم كفاية الأجور إلى تقويض استقرار مجتمعنا لأن الناس لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية”. “يعد تطبيق الأجر المعيشي خطوة مجدية لا تفيد العمال فحسب، بل الشركات أيضًا، مما يعزز مجتمعًا أكثر صحة ومرونة. إن هذا التحول من التركيز الضيق على الربح إلى نهج شامل للرفاهية يمكن أن يعزز أساس مجتمعنا.
&نسخ 2023 Global News، أحد أقسام شركة Corus Entertainment Inc.