يُحيى المنشد والمطرب على الهلباوى حفلًا غنائيًا على مسرح ساقية الصاوى يوم 29 ديسمبر من الشهر الجارى.
وتم طرح التذاكر على موقع الساقية الإلكتروني بسعر 120 جنيهًا.
ويقدم على الهلباوي خلال الحفل عددًا من الابتهالات والمدائح والقصائد الصوفية، بجانب بعض الأغاني الذي يحبها جمهوره منها “مليون قصيدة” و”ليلى طال” و”رسالة” و”يا رب” و”قل للمليحة” و”ابعتلى جواب”، ومرسال لحبيبي، وغيرها.
وكان على الهلباوي قد نشأ في بيئة صوفية بفضل والده المنشد الديني محمد الهلباوي، مُرجعًا الفضل إليه في إتقانه لتلك المهنة واستغلال موهبته التي ما زال يسعى نحو تطويرها حتى الآن: “أنا عامل المعادلة بين الإنشاد والغناء والترانيم القبطية، والإسلام فيه أغاني عاطفية ولكن ميكونش فيها إسفاف في الكلام”.
وأضاف علي الهلباوي، خلال استضافته فى أحد البرامج التليفزيونية ، أنه قدم أغنية “دويتو” مع المطرب أحمد سعد خلال شهر رمضان الماضى، وأغنية أخرى مع عدد من الشباب “إحنا هنقدم للناس حاجة جيدة لأن الشارع فيه حاجات كتير، وبنسعى إننا نقدم حاجة محترمة”.
وأكد أنه من الممكن أن يؤدي الأغاني الشعبية ولا يوجد ما يمنعه من تحقيق ذلك، حيث إن عددا من المغنين لديهم صوت جيد وحنجرة ذهبية، ولكنهم بحاجة إلى تدريب وتعلم فن النغم، ثم يقدمون أوراقهم إلى نقابة المهن الموسيقية للحصول على العضوية.
وأشار إلى أنه بالنسبة لعدد من مغنيي المهرجانات الذين يعلمهم الجميع، ولديهم مشكلة في الأصوات، فيجب عليهم الغناء بشكل الراب، ويحصلون على ترخيص من نقابة المهن الموسيقية بذلك، ولا يصدرون أيا من أغانيهم للجماهير إلا بعد الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية.