ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال تواصل حصار مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وأمس أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن قوات إسرائيلية اعتقلت أحمد الكحلوت، مدير مستشفى “كمال عدوان” في شمال القطاع، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأفادت الوزارة بأن قوات الاحتلال أفرجت عن خمسة أطباء وعدد من الكوادر الصحية، فيما اقتادت أكثر من 70 آخرين إلى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال قد طلبت من الكوادر المتبقية تجميع المرضى والطواقم في مبنى واحد وإخلاء المباني الأخرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان إن «القوات الإسرائيلية تقوم في هذه الأثناء بتجميع الذكور بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى»، مضيفاً: «نخشى اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم».
وتابع: «نحو 3000 نازح لا يزالون محاصرين في المنشأة وينتظرون الإجلاء مع الإبلاغ عن نقص حاد في المياه والغذاء والطاقة».
وطالب القدرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك فورا لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن عن مقتل امرأتين عند تعرض قسم الولادة للقصف في المستشفى أمس. وبحسب «أوتشا»، يوجد في المستشفى حاليا «65 مريضا بينهم 12 طفلا في وحدة العناية المركزة وستة أطفال حديثي الولادة في الحاضنات». وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء. وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حاليا سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى.