“نحن في حالة حرب.. ليست عملية، ولا جولة قتال، هي حالة حرب”.. هذا ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في مجلس الوزراء في 7 أكتوبر/تشرين الأول عقب هجوم مباغت شنته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي.
وفي غضون ساعات، أدانت الولايات المتحدة -أقرب حليف لإسرائيل- الهجمات ووصفتها بأنها “غير معقولة”. وأكد الرئيس جو بايدن أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، وهي عبارة تلخص لسان حال حلفاء إسرائيل في جميع أنحاء العالم.
وعلى مدى الأسابيع السبعة التالية، أسقطت إسرائيل أكثر من 40 ألف طن من المتفجرات على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، بينهم ما يُقدر بما لا يقل عن 6150 طفلا، وسُويت أحياء بأكملها بالأرض.
وبعد عدة قرارات فاشلة في الأمم المتحدة وسلسلة من الجهود الدبلوماسية، دخلت هدنة غزة التي استمرت 4 أيام واتفقت عليها قيادة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية؛ حيز التنفيذ أخيرا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومُددت لاحقا لـ3 أيام إضافية.