أشاد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالتعاون الوثيق بين المؤسسات الحكومية في مصر ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تيسير وإتاحة مختلف سبل الدعم التمويلي والفني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول التدريجي للاقتصاد الأخضر.
وأشار رحمي إلى قيام جهاز تنمية المشروعات بالعمل على تطوير خدماته بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية بهدف دعم منظمات العمل المدني مؤسسيا وتشجيعها على تنفيذ مشروعات خضراء.
بالإضافة إلى تقديم خدمات مالية وغير مالية في مجال جمع المخلفات وإعادة تدويرها وغيرها من المشروعات البيئية، فضلا عن تنفيذ مبادرات التدريب من اجل التشغيل التي تهدف إلى رفع كفاءة الشباب في مجال البيئة، وإتاحة حزم من التمويل المتناهي الصغر في جميع محافظات الجمهورية لدعم المشروعات التي تساهم في الحد من التلوث وخفض الانبعاثات الناتجة عن التغيرات المناخية.
جاء تعليق رحمي على هامش استكمال جهاز تنمية المشروعات أعمال المشاركة في فعاليات COP28 والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نظم الجهاز وشارك في 3 ندوات مختلفة على مدار يومين.
وناقشت الجلسة الأولى التي نظمها الاتحاد العربي للشباب والبيئة دور مؤسسات المجتمع المدني في مصر والشراكة بينها وبين المؤسسات الحكومية فيما يخص دعم المشروعات البيئية، حيث قام الدكتور وليد درويش، رئيس القطاع المركزي للتنمية البشرية بالجهاز، بعرض جهود الجهاز في دعم العمل التنموي لمؤسسات المجتمع المدني.
وعقدت الجلسة بحضور الدكتور مجدي علام، خبير البيئة العالمي رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور مصطفي عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة بمصر، والدكتور أحمد غراب، منسق المشاريع والبرامج بالاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتورة ريهام عبد الحميد، بمؤسسة “مناخ أرضنا” للتنمية المستدامة.
بينما نظم جهاز تنمية المشروعات جلسة في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء في اليوم المخصص للشباب والتعليم والمهارات تحت عنوان “الشباب وريادة الأعمال الخضراء”، حيث تم تسليط الضوء على تجارب ناجحة في مصر، تم تنفيذها على أرض الواقع من قبل رواد شباب الأعمال والمبتكرين مع عرض التحديات والاستراتيجيات الموضوعة لتيسير الطريق نحو التوسع في مجال الاقتصاد الأخضر، وذلك بحضور عدد من الشباب الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي ترعاها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وشارك في الجلسة كل من الدكتور وليد درويش، رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات، والمهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، وحنان صقر، مدير القطاع الخاص برئاسة مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية 28، وعدد من الشباب الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي ترعاها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وقد أدارت نقاشات الجلسة الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة بمصر ومدير فريق النمو الشامل والابتكار.
كما شارك الجهاز في جلسة خاصة نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لعرض التجربة الناجحة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث استعرضت علياء الشريف، رئيس القطاع المركزي للتخطيط والتعاون الدولي بالجهاز، أنشطة الجهاز في تنفيذ المبادرة من خلال الترويج لفعاليتها وأهدافها وتنفيذ تدريبات متعددة في مجالات ريادة الأعمال الخضراء بجميع المحافظات وإتاحتها للشباب عبر الإنترنت لتيسير حضورهم، حيث شارك الجهاز في لجان تقييم المشروعات في مراحلها المختلفة وصولا إلى إعلان المشروعات الفائزة.
وقد شارك في هذه الجلسة الدكتور محمود محى الدين، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية، والينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، وعمر سمرة، المغامر ورائد الأعمال الخضراء، وميت لوند، مسئولة الوظائف الخضراء والانتقال العادل بمنظمة العمل الدولية، وبراين دين، مدير قسم الطاقة بمنظمة SEforALL.
وقد أدار الجلسة الدكتور خالد مصطفى، الوكيل الدائم الأسبق لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.