قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن الجرائم التي يرتكبها العدو في مخيمات الضفة الغربية ومدنها، واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في مخيم جنين، هي محاولة يائسة لتعويض خسائره علي أرض غزة التي أثخنت جيش العدو قتلا وتنكيلاً.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان، أن “اضطرار العدو إلى رفع عدد قتلاه المعلن عنه يوميا في المواجهات البطولية التي يسطرها مجاهدونا في غزة هي دليل على صلابة المقاومة وامتلاكها اليد العليا في المواجهة، وقد حولت أرض غزة إلى جحيم للعدو كما توعدته منذ البداية”.
وأضافت أن “دماء أهلنا التي سفكت في غزة، وصمود وبسالة أبطالنا ووحدة وتلاحم المقاومة في الميدان أربكت حسابات الكيان، ومن ورائه الإدارة الأمريكية، وإطالة أمد هذا العدوان ستكبد العدو المزيد من الخسائر في صفوف جنوده وإننا على يقين بالنصر القادم الذي بدأنا نرى بشائره تلوح في الأفق وسط تصدع الحلف الصهيو-أمريكي وعجز العدوان عن تحقيق أي من أهدافه”.
وتابعت: “نؤكد أن مسيرة المقاومة والجهاد ماضية في مقارعة العدو، وأن مجاهدينا في غزة وأبطال كتيبة جنين مستمرون في المواجهة المفتوحة ضد الاحتلال، معاً إلى جانب باقي فصائل المقاومة، فإننا ندعو شعبنا إلى تصعيد المواجهة في كل مكان”.