أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بريطانيا فرض عقوبات على شخصيات قيادية وعناصر في الحركة.
وقالت الحركة إن الإجراءات الأميركية البريطانية “تندرج ضمن تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا”.
وأضافت حماس أن “القرار الأميركي البريطاني المجحف لن يثنينا عن مواصلة واجبنا في الدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة لشعبنا”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على 8 من مسؤولي حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.
وتضمنت قائمة العقوبات الأميركية والبريطانية محمود الزهار، أحد مؤسسي حماس، والمسؤولين في حماس المقيمين في لبنان علي بركة وماهر عبيد، وأكرم العجوري نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ورجال أعمال لبنانيين وجزائريين، وهم: خالد شومان، ورضا علي خميس، وأيمن أحمد الدويك، لتقديم الدعم المالي والتوسط لحركة حماس.
وتعليقًا على هذه القضية، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تصريح “إن قرارات العقوبات اليوم ستمنع حماس والجهاد من الوصول إلى التمويل وستعزلهما في المستقبل”.
وأكد كاميرون أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها من أجل التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش في سلام، على حد قوله.
المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الفلسطينية