قالت الشرطة البريطانية إنها لا تتعامل مع حادث اصطدام سيارة بالبوابات الأمامية لداوننغ ستريت -حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومقر إقامته- على أنه “مرتبط بالإرهاب”.
وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية في وقت سابق أن ضباطا مسلحين اعتقلوا شخصا بعد أن اصطدمت سيارته ببوابة مقر الحكومة في داوننغ ستريت وسط لندن.
وأشارت الشرطة إلى أنه لم يصب أحد في الحادثة، لكنها اعتقلت السائق بشبهة إحداث أضرار إجرامية وقيادة السيارة بشكل خطير، وأنها بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” (BBC) السيارة وهي تعبر الطريق باتجاه داوننغ ستريت وتقترب من البوابة بسرعة منخفضة، ولم تلحق أضرار بالبوابة الرئيسية في ما يبدو.
وقال شاهد عيان (لم يكشف عن اسمه) إن السائق رجل أبيض في الخمسينيات من عمره تقريبا، فيما ذكرت شرطة لندن في بيان أنه “ما زال هناك طوق أمني محدود خارج داوننغ ستريت بعد حادث الاصطدام”.
يذكر أن داوننغ ستريت هو المقر الرئيسي لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وهو أيضا مقر وزير الخزانة جيريمي هانت، وهناك مبان حكومية أخرى تخضع للحراسة الأمنية المشددة من قبل ضباط مسلحين على مدار الساعة.
وأقيمت بوابات كبيرة عند المدخل المؤدي إلى داوننغ ستريت عام 1989، وذلك عقب هجمات للجيش الجمهوري الأيرلندي في لندن.
والبوابات هي خط الحماية الأول مع انتشار عناصر شرطة مسلحين عند المدخل، كما تخضع السيارات الرسمية التي تدخل الشارع عادة لإجراءات تفتيش، قبل أن يتم إنزال الأعمدة المقواة للسماح لها بالمرور.