أعلن الحوثيون، في بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة اليمنية، مسؤوليتهم عن العملية البحرية الأخيرة التي استهدفت السفينة النرويجية “أستريندا” المحملة بالنفط والمتجهة إلى إسرائيل.
يبرر البيان، الذي يستشهد بالمحنة المستمرة للشعب الفلسطيني في غزة، الإجراء بأنه رد على القمع والمعاناة المزعومين في المنطقة.
أكدت القوات المسلحة اليمنية، وفقا للبيان الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية، أن العملية كانت انتصارًا للقضية الفلسطينية وإظهارًا للتضامن مع شعب اليمن الحر والعالم الإسلامي الأوسع.
وصفت القوات البحرية التابعة للحوثيين العملية العسكرية بأنها “نوعية”، حيث استخدمت صاروخا بحريا مناسبا لاستهداف السفينة النرويجية. وأشار البيان إلى نجاح منع عدة سفن أخرى من المرور بالمنطقة في الأيام السابقة، امتثالا للتحذيرات الصادرة عن القوات البحرية اليمنية.
القوات المسلحة اليمنية أكدت أن قرار استهداف السفينة النرويجية قد اتخذ بعد أن رفض طاقمها جميع نداءات التحذير.
وحذر البيان من أن القوات المسلحة لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف التحذيرات السابقة.
أكدت القوات المسلحة اليمنية التزامها بمنع السفن من كافة الجنسيات من التوجه إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحرين العربي والأحمر. وكان المبرر المقدم هو الحاجة المزعومة لضمان توصيل المواد الغذائية والأدوية الأساسية إلى قطاع غزة، بما يتماشى مع رواية الحوثيين بدعم القضية الفلسطينية.