قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الجمعة، إن بلادها “حزينة للغاية لسماع إعلان القوات المسلحة الإسرائيلية عن وفاة مواطننا إيليا توليدانو، رهينة حماس التي تم العثور على جثته في غزة”.
وكان توليدانو حاملا لجنسية إسرائيلية وفرنسية مزدوجة.
وأضافت كولونا: “نحن نتشارك الحزن مع عائلته وأحبائه”.
وأضافت الوزيرة الفرنسية، في منشور لها علر موقع التواصل الاجتماعي “اكس X”: “إن إطلاق سراح جميع الرهائن هو أولويتنا”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته قد استعادت جثة الرهينة، إيليا توليدانو، 28 عاما، الدي أسرته حركة حماس من مهرجان سوبرنوفا الموسيقي بالقرب من مستوطنة رعيم في 7 أكتوبر.
وتم العثور على جثة توليدانو من غزة خلال عملية نفذتها الوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، واللواء 551.
وبعد إعادة جثته إلى إسرائيل والتعرف عليها من قبل السلطات الطبية والحاخامية، وبعد ذلك تم إخطار عائلته.
ولم تكن هناك تفاصيل حول كيفية وفاته أو متى.
وقتل حوالي 360 من رواد الحفلات خلال الهجوم الذي شنته حماس على المهرجان الموسيقي، وتم أخذ 36 آخرين كرهائن.
ويعتقد أن 134 رهينة لا يزالون في غزة – وليس جميعهم على قيد الحياة – من أصل 240 رهينة تم أسرهم في 7 أكتوبر، كما قتل أيضا 1200 شخص.
كما تم انتشال جثث ستة رهائن، بما في ذلك جثة توليدانو. وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل حوالي 20 من أولئك الذين لا يزالون تحتجزهم حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وكان توليدانو في مهرجان سوبرنوفا مع صديقته ميا شيم، 21 عاما، التي تم إطلاق سراحها في 1 ديسمبر كجزء من صفقة الهدنة المؤقتة. وأصيبت شيم برصاصة في ذراعها أثناء الهجوم، وبعد إطلاق سراحها، قالت عمتها إنه أثناء وجودها في الأسر خضعت لعملية جراحية من قبل طبيب فلسطيني.