أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، في بيان لها العقوبات الأمريكية البريطانية المفروضة على ستة أفراد من مؤسسات إيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن طهران تدين بشدة فرض العقوبات الأمريكية والبريطانية على 6 أفراد ومؤسسات إيرانية، من بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وممثلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران، بحسب ما أوردته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الاجراء العدائي المذكور هو خطوة أخرى في استكمال مسار الحقد، وبالطبع المقرون بيأس وتخاذل النظامين الأمريكي والبريطاني الراعيين للإرهاب ضد الشعب والثورة الإسلامية في إيران طيلة عدة عقود والذي استمر دائماً بأشكال مختلفة.
وأوضح كنعاني: إن غضب الدول التي أوجدت ودعمت داعش ضد الحرس الثوري، هذه القوة الرائدة والشرفة والملهمة في الحرب ضد الإرهاب، ليس مفاجئا لشعب إيران وشعوب المنطقة وأحرار العالم، وقد حدث هذا الغضب سابقا في قضية الاغتيال الجبان للبطل الدولي لمحاربة الإرهاب الفريق قاسم سليماني.
وأضاف: إن النظامين الأمريكي والبريطاني المفلسين، اللذين فشلا في قطع طريق المقاومة الواضح في المنطقة من خلال جريمة اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، ما زالوا يتابعون سياساتهم الشريرة دون الاتعاظ من الماضي.
وأشار كنعاني إلى أن الاتهامات الأمريكية والبريطانية للقوات التابعة للحرس الثوري الرائدة في مكافحة الإرهاب محاولة خرقاء وغير مثمرة لتشتيت الرأي العام والتغطية على مسؤوليتهما الأكيدة عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة التي تحدث بدعم أمريكي بريطاني تام خلال شهرين أدت إلى استشهاد ما يقرب من 20 ألف مواطن فلسطيني.