بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد نوعية من استهداف آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته المتوغلة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وأخرى من مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، تضمنت آثار ودماء قتلى، وبقايا عتاد وسلاح.
وأظهرت مشاهد عمليات حي الزيتون، استهداف قوات الاحتلال المتمركزة في عمارة سكنية مكونة من 6 طوابق ومحيطها بعبوة رعدية مضادة للأفراد وقذائف الياسين، ثم استخدام أسلحة الرشاش بعد تفجير المبنى.
وفي أحد المشاهد، تم استهداف فرقة مشاة مكونة من 7 أفراد بقنبلة، ثم جرى استهداف من بقي منهم بأسلحة الرشاش، كما تضمنت المشاهد استهداف عدد من الآليات بقذائف الياسين.
وفي مشهد آخر، ظهر أحد عناصر القسام داخل أحد الأنفاق وهو يرصد دماء جنود إسرائيليين وبقايا عتاد، وجثة كلب، ويقول: “هذه دماؤهم.. في هذه المنطقة تم استدراج قوة خاصة داخل النفق ثم الإجهاز عليها وهذه أجهزتهم وما كانوا يحملونه وهذا كلبهم.. والله لنجعلن رؤوسهم تحت أقدامنا”.
في حين أظهرت صور معارك خان يونس استهداف عدد من الآيات من مسافات مختلفة بعد رصدها، بينما يردد المقاومون تكبيرات وآيات قرآنية خلال عمليات الاستهداف.
وأظهر المقطع بقايا عتاد قتلى من جنود الاحتلال بعد تدمير إحدى ناقلات الجند، وتضمن ذلك العتاد أسلحة وهويات جنود وبقايا بندقية أحدهم.
وقال أحد عناصر القسام خلال بث تلك المشاهد “بفضل الله وفي يوم انطلاقتنا 14 ديسمبر (كانون الأول) (ذكرى تأسيس حماس) ونحن ننتظر دورنا في المعركة على أحر من الجمر، أكرمنا الله بدخول رتل آليات وهم يطلقون النار على بيوت الآمنين ويعتقدون ألا أحد يصدهم، وبفضل الله تمكنا من تفجير ناقلة جند بعبوة ياسين 105 وكانت نتائجها مبهرة”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 4 في معارك خان يونس في حين أكدت كتائب القسام أنها أوقعت جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى وسط القطاع.