عثرت مجموعة من العلماء في هولندا على عضو كامل بجسم الإنسان لم يتم رصده من قبل، وذلك بمحض الصدفة أثناء قيامهم بدراسة سرطان البروستاتا.
لم يكن الباحثون يحاولون العثور على عضو جديد، لكنهم تمكنوا من العثور عليه بالفعل أسفل الوجه، وهو الأمر الذي يجعلك تتسأل كيف توصلت مجموعة من الباحثين الذين يدرسون سرطان البروستاتا إلى عضو أسفل الوجه!
الإجابة تكمن في قيام فريق من الباحثين في معهد السرطان الهولندي بحقن مرضى سرطان البروستاتا بالجلوكوز المشع الذي يجعل الأورام تتوهج في الأشعة المقطعية والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، بحسب ما ورد في موقع indy100 البريطاني.
غدد لعابية
وأثناء دراسة عمليات المسح، لاحظ الباحثون أن منطقتين داخل الرأس كانتا تضيئان، مما يشير إلى وجود مجموعة من الغدد اللعابية مخفية هناك.
أعطى العلماء هذا العضو اسم “الغدة اللعابية الأنبوبية”، ويمكن العثور عليها خلف الأنف حيث يواجه تجويف الأنف التهديد، وهو مصمم “لتليين وترطيب منطقة الحلق خلف الأنف والفم”.
تم اكتشاف هذا العضو المثير للصدمة لأول مرة عام 2020، لكن الدكتور فوتر فوجل، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع في معهد السرطان الهولندي، كان لديه فكرة عن سبب عدم ملاحظته قبل ذلك. حيث قال أن الأمر يتطلب “تصويرًا حساسًا للغاية” لاكتشاف الغدد، وأضاف أنه “لا يمكن الوصول إليها بسهولة”.