نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي، اليوم، بمسجد النصر بالعريش، تحت عنوان “قاعدة: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”.، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، وتحت رعاية فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء .
وحاضر فى الندوة كل من الشيخ د/حمادة بشير إمام وخطيب مسجد أم القرى ، والشيخ/ السيد حسن خطاب، إمام وخطيب مسجد أبى حنيفة، والشيخ/ سيد بدوي، إمام وخطيب مسجد آل بدوى.
وقد دار حديث السادة العلماء حول العناصر التالية:
معنى هذه القاعدة.، وتطبيقاتها من حياة خير البرية صلى الله عليه وسلم:، و أمثلتها في الواقع المعاصر.
حيث أكد العلماء أنه إذا تعارضت مفسدة ومصلحة، وكانت المفسدة غالبة أو مساوية للمصلحة، فيقدَّم دفع المفسدة على جلب المصلحة، فإذا أرد شخص مباشرة عمل يتيح له مصلحة، ولكنه من الجهة الأخرى يستلزم ضررًا مساويًا لتلك المصلحة، أو أكبر منها يلحق بالآخرين أو بنفسه.
جلب المصلحة:
ويجب أن يقلع عن إجراء ذلك العمل درءًا للمفسدة المقدَّم دفعُها على جلب المصلحة، وذلك أيها الإخوة لأن اعتناء الشرع بالمنهيات أشد من اعتنائه بالمأمورات، لِما يترتب على المناهي من الضرر المنافي لحكمة الشرع في النهي.
جاءت هذه الندوات ضمن عدد (48) ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي تنفذها وزارة الأوقاف اليوم السبت تحت عنوان “قاعدة: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح” “على مستوى جميع المديريات الإقليمية.