طلبت الحكومة الإسرائيلية من عائلات المحتجزين في غزة وقف الاحتجاجات المطالبة باستعادتهم، فيما يترقب في وقت لاحق عقد اجتماع لمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مسؤول ملف المحتجزين في الحكومة الإسرائيلية طلب خلال لقاء مع العائلات وقف الاحتجاجات المطالبة بالعمل على استعادة أبنائها “لأن الحكومة تفعل كل شيء من أجل تحقيق ذلك”، على حد قوله.
وقد اعتصمت عائلات المحتجزين أمس الأحد وأغلقت شارعا قرب مدخل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لمدة 241 ثانية، وهو عدد من أسروا في بداية الحرب.
يأتي ذلك ضمن الحراك المتواصل لمطالبة مجلس الحرب بالعمل على التوصل إلى صفقة تبادل واستعادة المحتجزين.
وقد نقلت العائلات اعتصامها عند المدخل الرئيسي لوزارة الدفاع وأعلنت أنها ستبقى في الموقع إلى أن يتم الإعلان عن منحى جديد لصفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، قالت القناة الـ12 إن مجلس الحرب سيبحث في اجتماعه الليلة منحى جديدا لصفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن قتل الجيش 3 من المحتجزين في حي الشجاعية بغزة ترك تداعيات كبيرة على دائرة صنع القرار في تل أبيب.
دفع الثمن
وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس إنه تحدث مع عائلات الأسرى عن احتمالات التوصل إلى اتفاق، قائلا إنه لن تكون هناك مشكلة في دفع الثمن، وإنما المشكلة تكمن في القدرة على التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة تدرس إطلاق أسرى نوعين من ذوي المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة مع المقاومة الفلسطينية.
وكشف مصدران مصريان أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن محتجزين.
وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته بالإصغاء إلى أصوات عائلات الجنود الذين قتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة.
وتلا نتنياهو في كلمة أمام حكومته أمس الأحد ما قال إنها وصية أهالي هؤلاء الجنود.