نشر موقع بلومبيرغ الإخباري الأميركي -نقلا عن استطلاع أجرته جامعة مونموث- أن معدلات تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن وصلت لأدنى مستوياتها على الإطلاق، مدفوعة بالمخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن 34% فقط يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بانخفاض من 54% في بداية رئاسته قبل نحو 3 سنوات.
وأثار انخفاض شعبية الرئيس الأميركي حفيظته حيث وجه كلمات صارمة لمساعديه، قائلا إن أرقامه في استطلاعات الرأي منخفضة بشكل “غير مقبول”، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقالت الصحيفة إن حديث بايدن هذا جاء عندما أراد معرفة كيف يتصرف فريقه وحملته بشأن انخفاض أرقامه في استطلاعات الرأي.
وكان استطلاع أجرته “رويترز/إبسوس” مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري أظهر أن شعبية بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر.
وأظهر الاستطلاع أن 40% من المشاركين يستحسنون أداء بايدن رئيسا، بزيادة هامشية على نسبة 39% حصل عليها الشهر الماضي، علما أن هامش الخطأ في الاستطلاع بلغ نحو 3%.
واعتبر الأميركيون الاقتصاد والجريمة والهجرة أكبر المشكلات التي تواجه البلاد -حسب ما أظهر الاستطلاع- وهي جميع القضايا التي انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها.
كما صنف 19% من المشاركين بالاستطلاع الاقتصاد على أنه القضية الأولى، في حين أشار 11% إلى الهجرة، و10% إلى الجريمة.
واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50% منذ أغسطس/آب 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريبا من أدنى مستوى في رئاسته، وهو 36% منتصف 2022.