قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل إن استمرار القتال بالشكل الحالي في قطاع غزة يعني سقوط المزيد من القتلى من الجنود الإسرائيليين.
وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس، الاثنين، قال هارئيل إنه سيكون هناك سيل من الأخبار عن موت الجنود الإسرائيليين في غزة في حال استمرت المعارك بالأسلوب الحالي، حيث يتكبد الجيش الإسرائيلي أعدادا متزايدة من القتلى والمصابين.
وأضاف أن الخطر على إسرائيل سيتنامى عندما تبدأ الشكوك تظهر بمرور الوقت في القدرة على تحقيق أهداف العملية العسكرية في غزة، ومن أبرزها هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة المحتجزين.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن احتمال حدوث تغيير في طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الشهر المقبل سيثير الشكوك بشأن إمكانية تحقيق الأهداف المعلنة للتوغل البري في القطاع.
وقال هارئيل إنه في هذه المرحلة يبدو أن حركة حماس غير مستعدة لتقديم تنازلات، في وقت يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته على أن الضغط العسكري المستمر وحده هو الذي سيدفع الحركة إلى إظهار المرونة.
وتابع أنه على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تقدما أي تفاصيل بشأن المحادثات الجارية بينهما بخصوص الأفق الزمني للحرب، فإنه من الواضح أن المحادثات حددت موعدا نهائيا لبدء المرحلة التالية من الحرب.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي إن من المفترض أن يحدث هذا منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، وبعد ذلك ستتغير طبيعة العمليات الهجومية الإسرائيلية في غزة وتتقلص.