توفي العشرات من الأشخاص على مر السنين بعد فتح المقابر المصرية القديمة، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بما يسمى لعنة الفراعنة.
يُعتقد منذ فترة طويلة أن اللعنة تؤثر على أي شخص يجرؤ على إزعاج المثوى الأخير للملوك القدماء، بما في ذلك الأشخاص الذين فتحوامقبرة توت عنخ آمون.
نشرت صحيفة “ذا اندبندت” البريطانية تقرير جديد عن لعنة الفراعنة فذكرت في تقريرها ، انه توفي اللورد كارنارفون، الشخص الذي دفعتكاليف البحث عن توت عنخ آمون، بعد خمسة أشهر من فتح المقبرة في عام 1923 لسبب غير ضار على ما يبدو، وهو لدغة بعوضة مصابةجرحها أثناء الحلاقة.
كما توفي الممول الأمريكي جورج جاي جولد بسبب الالتهاب الرئوي بعد رؤية المقبرة في نفس العام، بينما توفي السير أرشيبالد دوغلاسريد بعد تصوير المومياء بالأشعة السينية في لندن.
ومع ذلك، أوضح أحد كبار علماء الآثار أن الأمر لا علاقة له بالسحر القديم، بل هو حالة من الجراثيم القديمة.
وقال زاهي حواس، وزير الآثار السابق، لصحيفة ذا صن: “عندما يكون لديك مومياء داخل قبر، فإن هذه المومياء بها جراثيم لا يمكنك رؤيتها.
واوضح”علماء الآثار زمان كانوا مستعجلين ودخلوا داخل المقابر فأصابتهم الجراثيم وماتوا، منذ أسبوعين فقط وجدت تابوتًا مغلقًا يبلغ وزنه25 طنًا على بعد حوالي 60 قدمًا تحت الأرض”.
فيما اشار حواس “كان غطاء التابوت حوالي ستة أطنان. بدأ عاملان بفتحه لي، لرفع الغطاء، ثم أتمكن من إدخال رأسي فيه ورؤية مابداخله”.