كتبت صحيفة فايننشال تايمز أن بعض حلفاء أوكرانيا الأكثر نشاطا يبحثون احتمال موافقة كييف على “تجميد الصراع” وتقديم ذلك باعتباره انتصارا لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي سابق طلب عدم الكشف عن هويته: “علينا أن نشوه جوهره والقول إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين خسر”.
من جهته أضاف الصحفي غيديون رحمان أن أوكرانيا عشية بداية العام الجديد تواجه نقصا في الذخيرة، والتمويل والدعم الدبلوماسي. وإضافة إلى ذلك، لم يعد لدى كييف وحلفائها الغربيين “نظرية النصر” للعام المقبل، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى مواصلة انخفاض الدعم الغربي.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن دبلوماسيين غربيين واستراتيجيين عسكريين، في ديسمبر الماضي، بأن أوكرانيا لن تتمكن على الأرجح من شن هجوم مضاد كبير جديد قبل عام 2025.
من جهتها نقلت وكالة بلومبرج، سابقا، عن القائد السابق لقوات الناتو في أوروبا الأميرال المتقاعد الأمريكي جيمس ستافريديس أن كييف لن تنجح في تنظيم هجوم مضاد مفاجئ بالنسبة لروسيا في الربيع القادم، وفي أسوأ الأحوال قد تتراجع أوكرانيا.
أما قناة سي ان ان فنقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أنه يمكن لأوكرانيا – دون مساعدة الولايات المتحدة والناتو – أن تصمد لعدة أشهر، وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تتعرض للهزيمة أو تتراجع بشكل كبير بحلول الصيف المقبل.