منسق أممي: 2023 أكثر الأعوام دموية في تاريخ العداون على الفلسطينيين
أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، أنه مع احتدام العدوان على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن “عام 2023 سينتهي كواحد من أكثر الأعوام دموية في تاريخ هذا العداون، مع تدهور الوضع على جميع الجبهات”.
وأشار وينيسلاند في إحاطة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، إلى الوضع الإنساني المتردي في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفا أن “إيصال المساعدات الإنسانية في القطاع ما زال يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها”.
وقال إنه في ظل النزوح على نطاق لايمكن تصوره والأعمال العدائية النشطة، أصبح نظام الاستجابة الإنسانية على حافة الهاوية.
عجز الأمم المتحدة
كما قدم رئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة اللواء باتريك جوتشات، إحاطة لأعضاء المجلس، بدأت بالإشارة إلى أن هيئة الأمم المتحدة التي من المفترض أن تكون مراقبة للهدنة ليس لها وجود في غزة أو جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة أو حولهما.
وأشار إلى أن موظفيها لم يكونوا في وضع يسمح لهم بمراقبة أحداث السابع من أكتوبر أو التطورات منذ ذلك الحين بشكل مباشر.
وأضاف جوشات: “هذه الأحداث أثرت بالتأكيد على عملياتنا وعلى آلية حركتنا الإقليمية”.
منسق أممي: 2023 أكثر الأعوام دموية في تاريخ العداون على الفلسطينيين
المصدر: مقالات