رئيس الوزراء الكويتي يرفع استقالة الحكومة إلى الشيخ مشعل الأحمد
ماليزيا تمنع شركة الشحن الإسرائيلية «زيم» من دخول موانئها
وزير الخارجية البريطاني يزور الأردن ومصر هذا الأسبوع
مسؤول حوثي: نشن عملية بحرية كل 12 ساعة تقريباً
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء ، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي، وكان الحدث الأبرز هو أداء الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية في مجلس الأمة.عملا بالمادة (60) من الدستور.
وأشارت صحيفة الراي إلى ما قاله الشيخ مشعل :”أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه».واستنادا إلى المادة (60) من الدستور «يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين”.
وقال الأمير: أستذكر بكل معاني الفخر والاعتزاز ما قدمه فقيد الوطن سمو الأمير الراحل من أجل شعبه الكريم من إنجازات متميزة لصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف: «حذرنا في مناسبات عديدة بأن الأزمات محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي منا إدراك حجم المسؤولية.. مما يتعين علينا اليوم مواجهة واقعنا الحالي من كل جوانبه خصوصا الأمنية والاقتصادية والمعيشية والتي هي وصية أميرنا الراحل رحمه الله».
وقالت صحيفة القبس إن استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي رفع إلى سموه كتاب استقالة الحكومة.
وقد ركزت صحيفة الوطن على اعلان مصر، مساء الثلاثاء، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان دون تحقيق أي نتيجة، مشددة على احتفاظها بحق الدفاع عن أمنها المائي.
وهذا المسار سبق إطلاقه في إطار توافق بين دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان) وإثيوبيا على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر.
وقالت وزارة الري والموارد المائية المصرية، في بيان، إن “الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظرا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من حلول وسط من الناحية الفنية والقانونية من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة”.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الراي بإعلان وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن الوزير ديفيد كاميرون سيتوجه إلى الأردن ومصر هذا الأسبوع للدفع من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومزيد من الهدن الإنسانية في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد سيرافق كاميرون، في ثاني زيارة له للمنطقة، «بغية إحراز تقدم في الجهود الرامية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات لغزة وإنهاء هجمات حماس الصاروخية وتهديداتها لإسرائيل».
وفي الأردن، سيلتقي كاميرون بنظيره أيمن الصفدي، وفي مصر، سيتوجه إلى العريش لمتابعة وصول المساعدات البريطانية إلى غزة.
وقد أبرزت صحيفة الأنباء تحذير الناطق باسم اليونيسيف جيمس إلدر من أن غزة هي «أخطر مكان في العالم» للأطفال. وأعرب إلدر الذي أمضى قرابة أسبوعين في غزة خلال مؤتمر صحافي دوري في الأمم المتحدة في جنيف «عن غضبه من لامبالاة الذين يتولون زمام السلطة بالكوابيس الإنسانية التي يعاني منها مليون طفل». وتحدث إلدر بتأثر كبير عن مصير أطفال أدخلوا إلى المستشفى بعد بتر أحد أطرافهم ثم «قتلوا في هذه المستشفيات» في قطاع غزة. وأضاف: «أنا غاضب لأن أطفالا آخرين يختبئون في مكان ما الآن، سيصابون من دون أي شك ويبتر أحد أطرافهم في الأيام المقبلة».
وأشارت صحيفة القبس الى ما قالت هجماعة الحوثي في اليمن، اليوم الثلاثاء، إنها ستواصل هجماتها في البحر الأحمر، وقد تشنَّ عمليةً بحريةً هناك كل 12 ساعة تقريباً، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث باسم الحركة وكبير المفاوضين محمد عبد السلام: «بالنسبة للعمليات البحرية هي على قدم وساق، ربما لا تمر 12 ساعة دون أن تكون هناك عملية»، وأضاف «إن لم يتوقف الحصار العمليات ستظل، وربما ستصبح بوتيرة أعلى».
دوليا، ذكرت صحيفة القبس أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قال اليوم الأربعاء إن ماليزيا ستمنع شركة الشحن الإسرائيلية «زيم» من الرسو في موانئها.
وأضاف إبراهيم في بيان «هذا المنع رد على تصرفات إسرائيل التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقوانين الدولية» في إشارة إلى عمليتها العسكرية في غزة.
ولفتت صحيفة الأنباء إلى تكثيف الحكومة الصينية جهود الإغاثة من الكوارث في مقاطعتي قانسو وتشينغهاي بشمال غربي الصين بعد أن ضربهما زلزال بقوة 6.2 درجات، وأودى بحياة أكثر من 130 شخص. وخصصت وزارتا المالية وإدارة الطوارئ امس أموالا بقيمة 200 مليون يوان (ما يعادل نحو 28.18 مليون دولار أميركي) للمقاطعتين المنكوبتين. ومن بين إجمالي هذه الأموال، سيتم استخدام 150 مليون يوان لدعم قانسو، فيما سيتم توجيه 50 مليون يوان إلى تشينغهاي.
وأوضحت صحيفة الراي اعلان الجيش الكندي أمس الثلاثاء أنه أبرم مع «جنرال أتوميكس» صفقة بقيمة 1.87 مليار دولار أميركي يشتري بموجبها من الشركة الأميركية 11 طائرة مسيّرة حربية سيستخدمها في مهام نشر قوات في الخارج ومراقبة أراضي البلاد الشاسعة.
وبالإضافة إلى هذه الطائرات، تشمل الصفقة البالغة قيمتها الإجمالية 2.49 مليار دولار كندي (1.7 مليار يورو) شراء محطات تحكّم أرضية لهذه الطائرات، وحظائر، وصواريخ يتمّ تسليح هذه الطائرات بها.
وقال وزير الدفاع الوطني بيل بلير في بيان «يجب أن نضمن أنّ كندا لديها جيشاً حديثاً وقابلاً للتكيّف وجاهزاً للردّ على التحديات الأمنية الناشئة والمتغيّرة باستمرار».
وأضاف البيان الصادر عن وزارةالدفاع أنّ «الطائرات المسيّرة ستتيح للقوات المسلحة الكندية مراقبة أراضي كندا الشاسعة وسواحلها الطويلة. ستدعم هذه الطائرات عمليات المساعدة المدنية مثل الاستجابة لحرائق الغابات والفيضانات».