قدر عدد من المسؤولين الأمريكيين وجود تكلفة باهظة على أمريكا في حال تصدي بلادهم لقوات اليمن والحوثي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وذكر مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” عن قلقهم الكبير من التكلفة المتزايدة لعملية إسقاط مسيّرات وصواريخ “أنصار الله”، التي تستهدف سفن الشحن في البحر الأحمر.
وكشف المسؤولون إن “الصاروخ الواحد تكلفته مليونا دولار، ويُستخدم لاعتراض مسيَّرة للحوثيين تكلفتها ألفي دولار”، مشيرة إلى أن “مسؤولي وزارة الدفاع لم يؤكدوا أنواع الأسلحة التي تُستخدم، أو المدى الذي يتم فيه اعتراض مسيّرات وصواريخ أنصار الله، لأسباب أمنية”.
لكنَّ مسؤولون سابقون في وزارة الدفاع وخبراء قالوا إن “سلاحاً وحيداً فقط يجعل الأمر منطقياً لتلك المهمة، وهو صاروخ الدفاع الجوي ذو المدى المتوسط، المعروف باسم ستاندرد ماسيل٢ .
ويمكن لهذا الصاروخ، الوصول إلى نحو 92 أو 130 ميلاً بحريّاً وتكلفة آخر نسخة منه، النسخة الرابعة (Block IV)، هي 2.1 مليون دولار.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الاثنين الماضي، إطلاق عملية بقيادة الولايات المتحدة، تشمل دوريات مشتركة في البحر الأحمر، تحت مسمى “المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات”.