قال بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إن منطقة الشرق الأوسط أوشكت على الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال لقاء مع قناة ” بي بي إس” (PBS) الأميركية، أكد ماكغورك أن واشنطن ستواصل دعمها لإسرائيل في معركتها ضد حماس، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بلاده قلقة إزاء الخسائر في صفوف المدنيين بغزة وتريد إنهاء الحرب.
وقال ماكغورك إن الأيام الأولى عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهدت نقصا في المعلومات الواضحة حول ما كان يحدث بالضبط في ساحة الحدث، وفي العواصم المعنية، ومنها بيروت وطهران، حيث كانت هناك مخاوف من أن يرى أحد الأطراف أن الآخر يتحرك ويعتقد أن الأسوأ قادم، فيتصرف بشكل استباقي لوقفه، في حين أن حقيقة الأمر ليست كذلك.
كما تحدث المسؤول الأميركي عن مخاوف في الأيام الأولى عقب طوفان الأقصى من أن يكون ما حدث خطوة أولى من تحرك أكبر، واستغرق الأمر قدرا هائلا من المداولات والتشاور على أعلى المستويات مع الرئيس بايدن، إضافة إلى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، لإزالة هذا الضباب والحصول على صورة أفضل.