يتوجّه الناخبون الأتراك يوم الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية خلال أسبوعين لاختيار رئيس للبلاد في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، بعد أن انتهت الأولى بعدم حصول أي مرشح رئاسي على أغلبية النصف زائد واحد.
وفي الوقت الذي يبدو فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتاحا لفارق النقاط الذي حققه في الجولة الأولى، يزيد منافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو من حدة خطابه المتعلق بعدد من القضايا، أبرزها اللاجئون، لكسب مزيد من الأصوات.
أردوغان ركز على أسلحته نفسها، مؤكدا قدرته على إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الزلازل الأخيرة، ومجددا وعوده بنقل تركيا إلى مصاف الدول المتقدمة بالتزامن مع انطلاقة المئوية الثانية لجمهوريتها.
في المقابل، بدت لهجة كليجدار أوغلو أكثر تصعيدا، حيث انتهج خطابا متشددا تجاه اللاجئين، في محاولة لكسب أصوات القوميين والشباب، والتركيز على التحدي الأكبر وهو إخراج مناصري المعارضة من حالة إحباط محتملة تسببت فيها نتائج الجولة الأولى.
تفاصيل أكثر في التقرير المرفق للجزيرة.