أشادت الإدارة الأميركية بدور دولة قطر في التوسط بين الولايات المتحدة وفنزويلا على مدى عامين، والذي أسفر الأربعاء عن التوصل لاتفاق بين الجانبين لتبادل السجناء.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول رفيع بإدارة الرئيس جو بايدن قوله “ممتنون لجهود قطر التي سهّلت المحادثات بين السلطات الفنزويلية والمسؤولين الأميركيين لتمهيد الطريق نحو انتخابات تنافسية عام 2024 وعودة الأميركيين المحتجزين هناك ظلما”.
وقال مسؤولون أميركيون، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وفنزويلا توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 10 سجناء أميركيين مقابل الإفراج عن أحد المقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وأكد الرئيس الأميركي، في بيان له، أن مواطنيه الـ10 “عائدون إلى الديار”.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق إن واشنطن ستفرج عن رجل الأعمال أليكس صعب المتهم بغسل أموال لصالح مادورو.
وقال مصدر فنزويلي رفيع المستوى إن حكومة الرئيس مادورو ستفرج عن 36 شخصا بينهم 12 أميركيا مقابل إطلاق الحكومة الأميركية سراح أحد حلفاء مادورو.
وأضاف المصدر أن حليف مادورو هو رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، الذي يقول المدعون الأميركيون إنه اختلس نحو 350 مليون دولار من فنزويلا عبر الولايات المتحدة، في مخطط تضمن رشوة مسؤولين حكوميين فنزويليين، فيما ينفي صعب هذا الاتهام.
وتابع المصدر أن من ضمن المفرج عنهم 20 فنزويليا مرتبطين بالمعارضة محتجزين منذ فترة، إضافة إلى 4 آخرين شاركوا إما في حملة المرشحة الرئاسية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو أو في تنظيم الانتخابات التمهيدية للمعارضة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.