قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل ترغب في توسيع نطاق التهجير داخل قطاع غزة، وتطالب أهالي المنطقة الوسطى في قطاع غزة بالتهجير بعدما بدأت في شمال غزة وأجبرت الكثير على التهجير من منازلهم، والوضع على الأرض يزداد تأزما وتفاقما بينما الولايات المتحدة الأمريكية تريد أخذ الاهتمام الدولي لمنحنيات ومناطق غير مؤثرة، ولا تشكل الأساس للمشكلة وللأزمة الموجودة في قطاع غزة.
القضية الفلسطينية
أضاف “الهباش”، في مداخلة هاتفية خلال النشرة الإخبارية عبر قناة “تن”، أن العدوان هو الأساس واستمرار المذبحة وحرب الإبادة، إذ أن أمريكا تتحدث عن أنها ضد التهجير وفي الجانب الآخر يغضون الطرف عن عمليات إسرائيل لإجبار سكان غزة على التهجير، ويجب التعامل بطريقة مختلفة والوصول إلى البعد الأساسي الذي يعد أساس الأزمة، حيث إنه لولا وجود الاحتلال والظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني لم يكن هناك أزمات.
وأشار إلى أنه مادام الاحتلال موجود؛ ستظل المقاومة مستمرة، والتوتر سيكون سيد الموقف، والاستقرار سيظل غائبا، وهم يريدون الوصول لهذه النقطة، وهي الجوهرية في مجمل الصراع بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي.
ونوه بأن موقف أمريكا باستخدام الفيتو ضد إدخال المساعدات لقطاع غزة هو إعطاء ضوء أخضر لإيقاع مزيد من الضحايا، والتنكيل بشكل أكبر بالشعب الفلسطيني، وهذا هو التفسير الوحيد لما تتحدث عنه الولايات المتحدة، وما يجري على أرض الواقع.
وأسهب أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تصفية القضية الفلسطينية وإسرائيل مجرد منفذ للسياسات الأمريكية، بينما تتحدث بلغة مخادعة ولغة كاذبة ومزيفة عن السلام والاستقرار والأمن وحل الدولتين وغير ذلك.