24/12/2023–|آخر تحديث: 24/12/202304:54 م (بتوقيت مكة المكرمة)
لم تتوقف عدسات الصحفيين والناشطين في غزة عن توثيق المشاهد الصادمة والمؤلمة التي يخلّفها العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
“طلّعني يخوي الله يرضى عليك، أمانة طلّعني، ابني جنبي اسحبوه”، بهذه العبارة وثّق الصحفي إسماعيل أبو الجود بكاميرته مناشدة سيدة فلسطينية في غزة من بين الركام، وتطلب منه انقاذها وولدها من تحت الردم، بعد أن دمرت الطائرات الإسرائيلية منزلهما في دير البلح بغزة.
وأظهر الفيديو -الذي نشره إسماعيل- السيدة وهي تحاول لفت انتباه الشخص بيدها التي كانت تمدها من بين الركام، وتطلب منه بسحب الردم من فوقها وابنها.
الفيديو انتشر على منصات التواصل وشهد تفاعلات واسعة بين الجمهور، ناشطون قالوا، إن آلة القتل الإسرائيلية لم تتوقف عن قتل أهالي القطاع منذ 79 يوما، وطالب آخرون بالاحتفاظ بالمقاطع هذه وتجميعها لتبقى شاهدة على جرائم الاحتلال بحق أهالي القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وحصد الفيديو الذي نشره إسماعيل عبر حسابه على إنستغرام أكثر من 3 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة.