ألقي القبض على امرأة من ولاية فلوريدا بتهمة القسوة على الحيوانات وإهمال الحيوانات بعد أن استولت الشرطة على 164 طائرًا و142 قطة وثلاثة كلاب من ممتلكاتها، وأضافت أن مستويات الأمونيا داخل المنزل كانت “قاتلة”.
وقال مكتب عمدة مقاطعة بولك في بيان صحفي إنه تم إرسال نائب إلى المنزل في 21 ديسمبر/كانون الأول لإجراء فحص رعاية اجتماعية على امرأة تبلغ من العمر 75 عامًا، والتي يقال إنها تعيش في “وضع اكتناز” محتمل مع قطط داخل المنزل. منزل.
وعندما وصل الضابط، التقى ليزا لاشاريت البالغة من العمر 48 عامًا في الفناء الأمامي للمنزل، حيث أخبرها النائب أنه كان هناك لإجراء فحص الرعاية الاجتماعية للمرأة الأكبر سناً، التي تبين أنها والدة لاشاريت.
ويُزعم أن لاشاريت أخبرت الضابط أنها تتولى رعاية والدتها، مضيفة أنها تعاني من مشاكل صحية.
طلبت لاخاريت من الضابط الانتظار في الخارج بينما دخلت لإحضار والدتها.
وأثناء انتظار النائب، لاحظ وجود رائحة أمونيا قوية في الخارج.
وعندما عادت لاخاريت بعد 15 دقيقة، أخبرت النائب أنه يمكنه الدخول والاطمئنان على والدتها.
وقالت السلطات إن النائب دخل أولاً شرفة مغلقة حيث رأى عدة أقفاص سلكية بها حوالي 75 دجاجة وطاووس وبط، بدا أن بعضها يعاني من سوء التغذية والمرض.
وعندما دخل النائب إلى المنزل، أصبحت رائحة الأمونيا غامرة، وأفاد بأنه رأى 50 قطة تجري في أرجاء المنزل وتتسلق الأثاث وتجلس على طاولات المطبخ.
وقالت لاخاريت للنائب إنها تنقذ القطط وتعتني بالدجاج والطيور.
وتوجه نواب إضافيون وطواقم الطوارئ إلى مكان الحادث.
أثناء وجودهم هناك، قام أعضاء إدارة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة بولك بجمع عينات من الهواء لتقييم نسبة الأمونيا، والتي يُزعم أنها تتراوح بين 70 و100 جزء في المليون.
ونصح الموظفون بأن أي شيء يزيد عن 50 جزءًا في المليون يمثل خطورة، وربما يكون مميتًا لصحة الإنسان، وكذلك الحيوانات.
تم إخراج والدة لاخاريت من المنزل لمنع تعرضها لهذه الظروف لفترة أطول.
تم القبض على لاشاريت بخمس تهم تتعلق بالقسوة على الحيوانات، و304 تهم بإهمال الحيوانات، وتهمة واحدة بإهمال أحد كبار السن، وتم نقله إلى سجن مقاطعة بولك.
وزُعم أن لاخاريت اعترفت للنواب بأنها كانت تعلم أن ظروف الإقامة ليست جيدة للإنسان أو الحيوان، مضيفة أنها “مندهشة” من عدد الحيوانات في المنزل، وأصبح الأمر أكثر من اللازم لإدارته.
ومن المتوقع أن يتم تقييم جميع الحيوانات من قبل الأطباء البيطريين قبل بذل الجهود لمساعدتهم في العثور على منازل جديدة.