أعلنت شركة ميرسك، أنها ستستأنف رحلاتها عبر البحر الأحمر بعد تعليق عملياتها في وقت سابق من هذا الشهر بسبب هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على السفن في المنطقة التي تقوم بها مليشيات الحوثي، وفقا لموقع أكسويس الأمريكي.
وكانت شركة ميرسك واحدة من العديد من شركات الشحن العالمية العملاقة التي أعادت توجيه السفن بعيدًا عن البحر الأحمر بسبب هجمات مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لكن الشركة أشارت إلى نشر قوة أمنية بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة كأمر مهم، وهو السبب الذي جعل الشركة تقرر العودة.
وأشارت شركة الشحن والخدمات اللوجستية في تحذير للعملاء في بيان لها، إلى أن “المخاطر الإجمالية في في البحر الأحمر لم يتم القضاء عليها” ويمكنها مرة أخرى “بدء خطط التحويل” إذا كانت هناك مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة.
وأضافت شركة ميرسك في بيانها، أنها تلقت اعتبارًا من يوم الأحد “تأكيدًا” بأن البحرية البحرية المشتركة “تم نشرها في البحر الأحمر للسماح للتجارة البحرية بالمرور” عبر المنطقة.
وقالت الشركة: “هذه أخبار مرحب بها للغاية بالنسبة للصناعة بأكملها، بل ولوظائف التجارة العالمية”.
وأضافت: “مع تفعيل مبادرة القوة البحرية المشتركة، فإننا نستعد للسماح للسفن باستئناف العبور عبر البحر الأحمر شرقًا وغربًا”.
وتابعت: “نحن نعمل حاليًا على خطط للسفن الأولى للقيام بالعبور، وأن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن من الناحية التشغيلية”.
وأشارت إلى أن ضمان سلامة موظفين الشركة له أهمية قصوى، وأولويتنا الأولى في التعامل مع التحديات الصعبة في الوضع الحالي في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن”.
تشكيل القوة البحرية المشتركة
وعلى جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأسبوع الماضي إطلاق عملية عسكرية ردًا على الهجمات التي تقوم بها مليشيات الحوثي، لافتا إلى أنها “ستخدم دورية الطرق السريعة في البحر الأحمر وخليج عدن للرد ومساعدة السفن التجارية الضرورية التي يتم إرسالها لعبور الممر المائي الدولي الحيوي”.
كما قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية أسقطت 4 طائرات بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، والتي كانت تقوم بدوريات في جنوب البحر الأحمر كجزء من عمليات القوة البحرية المشتركة.