منذ أن بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء، وبات جميع المواطنين يتسائلون مع إنتهاء خطة تخفيف الأحمال، بوقف الإنقطاع اليومي للتيار الكهربائي، حتى زفت الحكومة المصرية رؤية جديدة لتلك الخطة..
رؤية جديد لتخفيف الأحمال
يولي مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية قصوى لملف قطع الكهرباء وموعد إنتهاء خطة تخفيف الأحمال، خاصة مع إنتهاء موجة الطقس الحار، وبداية فصل الشتاء بإنخفاض درجات الحرارة، حيث أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث بإسم المجلس على أن هناك مشاورات ودراسات تجري حاليًا بين الجهات المعنية بشأن تخفيف أحمال الكهرباء.
أضاف الحمصاني في تصريحات تليفزيونية، أنه بمجرد الإنتهاء من المشاورات والدراسات بشان تخفيف أحمال الكهرباء، سيتم إعلان الإجراءات الجديدة في الفترة المقبلة.
أسباب انقطاع الكهرباء
بحسب وزارة الكهرباء فإن خطة رفع كفاءة قطاع الكهرباء تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، والمتوقع الإنتهاء منها بحلول عام 2024، ويرجع إنقطاع الكهرباء لعدة أسباب منها:
- ارتفاع درجرات الحرارة في فصل الصيف لهذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة
- حدوث ارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي بنسبة قد تزيد عن 18%
- القيام بتصدير كميات عديدة من أجل توفير العملات الصعبة
- حدوث أعطال أو طوارئ في قطاع الكهرباء
جدول تخفيف أحمال الكهرباء في المحافظات
- يتم تخفيف أحمال الكهرباء في محافظة الإسكندرية من الساعة الحادية عشر إلى الثانية عشر صباحًا
- يتم فصل التيار الكهربائي بالتبادل بين جميع مناطق القاهرة حتى مرور مدة تقرب من ساعتين تقريبًا
مشكلة تخفيف الاحمال الكهربائية في الفترة الماضية
كشف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تفاصيل مشكلة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الفترة الأخيرة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: “الكل يعي تماما أننا نواجه تحديات غير مسبوقة، بعضها بسبب الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة في أثناء الصيف؛ ما تسبب في زيادة استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة خلال أشهر الصيف، ودفعنا إلى استيراد كميات كبيرة من المازوت تطلبت مخصصات مالية كبيرة، تصل إلى مئات الملايين من الدولارات شهريا لتوفير الغاز والمازوت، وهو رقم كبير”.
وتابع رئيس الوزاء: “كما أن هناك تحديات أخرى تمثلت فى ضعف الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة، سواء المياه أو الرياح، وغيرهما، وكذا قلة كميات الغاز الموردة إلينا نظرا للأحداث التي تشهدها غزة، وبالرغم من كل ذلك فتعمل الحكومة على حل هذه المشكلة وتوفير احتياجات الدولة من الوقود والسولار والمازوت والبوتاجاز، وفي نفس التوقيت نعمل على تخفيض الفاتورة الاستيرادية، ولذا فإننا نتعامل مع العديد من التحديات في ظل ظروف استثنائية بالمرونة المطلوبة لحل أي مشكلة طارئة تواجه المواطنين بقدر الإمكان”.