أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الثلاثاء- قيام جنود إسرائيليين بتصوير معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة بعد تجريدهم من ملابسهم، وذلك بعد انتشار صور عدة لمعتقلين في غزة على أيدي جنود الاحتلال وهم شبه عراة.
وقالت حماس -في بيان- إن قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم رغم برودة الطقس “جريمة حرب”.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المنافية لأبسط حقوق الإنسان، مطالبة إياهم بمتابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الاحتلال في أماكن غير معلنة، ولا سيما أن مصيرهم وأوضاعهم الصحية غير معروفة.
وقد تداول نشطاء فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لمجموعة من المواطنين الذين اعتقلهم الجيش، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط، وبينهم أطفال وشيوخ، بعد جمعهم في أحد الملاعب بالقطاع.
وفي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الحالي، أظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع إسرائيلية وفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شبانا نازحين يقيمون في مركز إيواء بغزة، وجردتهم من ملابسهم أمام الكاميرات.
وأظهرت المقاطع جنودا من الاحتلال يقفون أمام شباب مكبلين وعراة إلا من سراويل قصيرة، بعد أن تم جمعهم في ساحة إحدى المدارس قبل اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن اعتقال هؤلاء الشبان كان للتحقق مما إذا كان بعضهم ينتمي لحماس أو غيرها من فصائل المقاومة بالقطاع، غير أن تصرف جنود الاحتلال مع المعتقلين لقي انتقادات عالمية واسعة.