هدد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيالها مستشار الحرس الثوري العميد رضي موسوي في سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن أشتياني قوله “سنرد بقوة على العدو الصهيوني الضعيف في الوقت والمكان المناسبين”.
ووصف الوزير الإيراني اغتيال موسوي بالعملية إرهابية، مؤكدا أن الرد عليها سيكون صارما وفي المكان والزمان المناسبين.
وأكدت طهران مقتل موسوي أول أمس الاثنين في غارة جوية إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
من جهته، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف -في مؤتمر صحفي بطهران- أن الرد على الاغتيال سيشمل ردا مباشرا وتحركات من جانب جبهة المقاومة.
وكان إيرج مسجدي مستشار قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني حذر أمس الثلاثاء من أن “إيران ستسوي تل أبيب بالأرض في حال تطاولت إسرائيل على الأراضي الإيرانية”.
مراسم تشييع
في غضون ذلك، أُقيمت اليوم الأربعاء في النجف وكربلاء بالعراق مراسم تشييع لمستشار الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي.
وردد المشاركون في التشييع -وبينهم إيرانيون وعناصر في الحشد الشعبي العراقي- هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن جثمان موسوي سينقل بعد ذلك إلى مدينة مشهد ومنها إلى العاصمة طهران، حيث ستقام مراسم تشييع غدا الخميس قبل أن يوارى الثرى.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، كان موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه كان أحد المقربين من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أميركية قرب مطار بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.