تعهد مراقب الدولة في إسرائيل متانياهو إنجلمان، بالتحقيق في المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على المستويات السياسية والعسكرية والمدنية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن إنجلمان قوله إن مكتبه سيفحص بدقة الأخطاء في الفترة التي سبقت الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، وأثناء الهجوم وفي أعقابه.
وأكد إنجلمان أن من بين القضايا التي سيحقق فيها مكتبه (سلوك المجلس الوزاري المصغر للحكومة، وسلوك صانعي السياسات والجيش في 7 أكتوبر، والاستعداد الاستخباراتي قبل 7 أكتوبر، والوضع الدفاعي على حدود غزة قبل هجوم حماس).
وكشف مراقب الدولة الإسرائيلي أن مكتبه تلقى خلال الأيام الـ43 الأولى من الحرب، 1329 من شكاوى الجمهور، جاء أغلبها من سكان الجنوب والشمال على خط النزاع، وأشاروا إلى صعوبة تلقي الخدمات من سلطات الدولة.
وكان القاسم المشترك للطلبات الواردة، وفق التقرير، يكمن في صعوبة حصول السكان على الخدمة من سلطات الدولة، وفي الأمور المرتبطة مباشرة بحالة الحرب، مثل الحماية ونشاط المؤسسات التعليمية، واستحقاق المنح الخاصة، وعلاج الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
ويتبع مراقب الدولة في إسرائيل للكنيست (البرلمان)، ويقوم بفحص ومراقبة أعمال الحكومة وتدقيق سياساتها وعملياتها.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ ذلك التاريخ ضد قطاع غزة، حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء، و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.