رفض ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد قمة جمعتهما اليوم في القاهرة أي تحرك إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، أو لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية خارج أراضيهم، أو نزوحهم داخليا.
وقال الزعيمان في بيان، إنه يتعين على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول مساعدات بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة التي تحدث فارقا حقيقيا في التخفيف من معاناة أهالي غزة، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتناولت محادثات ملك الأردن والرئيس المصري تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلا عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع.
وكانت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية كشفت عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على “تحقيق التهجير الطوعي لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى”.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لنتنياهو بهذا الشأن جاءت ردا على النائب من حزب الليكود داني دانون عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، خلال اجتماع -الاثنين الماضي- عقدته كتلة الحزب الذي يتزعمه نتنياهو الذي قال، “مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين، ونحن نعمل على حلها”.
وعبّر مسؤولون مصريون مرارا عن رفضهم فكرة تهجير سكان غزة إلى مصر، لا سيما في بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.