أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إقدام عصابة من المتطرفين المستوطنين الإسرائيليين على تدنيس مقبرة باب الرحمة بالقرب من المسجد الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن سكب عناصر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مواد حارقة على أسرة الرشايدة في بيت لحم، جزء من جريمة التطهير العرقي للتجمعات البدوية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن دعم بن غفير وسموتريتش لجرائم المستوطنين يأتي ضمن سياسة إسرائيلية رسمية لاستكمال مراحل الضم التدريجي لـ الضفة الغربية.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أن مخططات الحكومة الإسرائيلية تكرس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة لتدمير أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين دخلوا تحت حماية قوات الاحتلال إلي باحات المسجد الأقصى ووفرت لهم الحماية وسمحت لهم أداء طقوس تلمودية.