أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق -التي تضم عددا من الفصائل العراقية- أنها قصفت فجر اليوم الخميس هدفين إسرائيليين داخل الأراضي العراقية والجولان السوري المحتل في عمليتين منفصلتين في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل للشهر الثالث على التوالي.
وذكر بيان لـ”المقاومة الإسلامية” في العراق وزّع فجر اليوم الخميس أنه “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزّة، وردّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر أمس الأربعاء مركزا للتجسس الفني تابعا للكيان الصهيوني شمال شرقي محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق بالأسلحة المناسبة”.
كما ذكرت في بيان منفصل أنها استهدفت “هدفا حيويا في أراضينا المحتلة إلى الجنوب من مستوطنة إلياد بالأسلحة المناسبة”، مجددة موقفها في الاستمرار بـ”دكّ معاقل العدو”.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس تحطم طائرة مسيّرة قرب قرية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة مسيّرة هجومية يرجح أنها مزودة بمتفجرات وتمّ إطلاقها من سوريا، أُسقطت مساء أمس الأربعاء جنوب مستوطنة إلياد، وهو ما أدى لأضرار مادية بدون التسبب بضحايا.
يذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت يوم الجمعة الماضي استهداف منصة حقل كاريش الإسرائيلي للغاز، وأكدت أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة، كما قالت إنها قصفت هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة أقصى جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، “بالأسلحة المناسبة”.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها شنت هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.