أول ما يخطر ببالنا مع إشراقة الشمس، هو الصباح وبدء يوم جديد مليء بالأمل والتفاؤل والخير والناشط، وذهاب الأطفال إلى مدارسهم، وغيرها الكثير من المشاهد اليومية التي ترتبط في أذهاننا بإطلالة كل يوم جديد.
لكن، كيف هو الصباح الذي يعيشه أطفال غزة منذ أكثر من 83 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع؟
فصباحهم وإطلالة شمسهم قنابل قاتلة مدمرة لكل شيء تمطرها عليهم طائرات الجيش الإسرائيلي.
هذا ما تثبته المقاطع التي ينشرها الإعلاميون ويوثقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لأطفال غزة، فما رأي منظمات حقوق الطفل في صباح الطفل الغزي؟
مشهد من غزة لعائلات تعد وجبة الطعام لأطفالها على الحطب بطريقة بدائية.
في صباح يوم طفل عادي، تراه يذهب إلى مقاعد الدراسة، فيما يقف أطفال غزة في طوابيرطويلة للحصول على وجبة تسد جوعهم.
وفي صورة أخرى نرى الأطفال يلعبون في الحدائق أو المدارس، بينما أطفال غزة يبحثون عن ما تبقى من ذكرياتهم بين الركام.
هي مشاهد لصباح طفل في يوم عادي، ولكن أطفال غزة يصبحون على أصوات القنابل وتهجير ونزوح من مكان لآخر في القطاع.
جميع هذه المشاهد وغيرها تختصر صباح أطفال غزة منذ بداية العدوان.
وتشير البيانات أن عدد الأطفال الشهداء بلغ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 8000 طفل.