قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الجيش الإسرائيلي القوة الأساسية فيه حوالي 460 ألف على قوة الاحتياط، والجيش نفسه يتراوح ما بين 160 لـ 176 ألف في العاملين، والتأثير في الجيش الاحتياطي يؤثر بشكل أو بآخر على الجيش العاملين، لافتا إلى أن خروج شاب من الجيش الإسرائيلي رافضا ما يحدث في قطاع غزة هي ظاهرة بدأت تظهر بقوة في جيش الاحتلال.
عادل حمودة يتحدث عن المشهد في قطاع غزة
وأضاف “حمودة”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت عبر تغطية خاصة في قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الشاب يرى أن ما يحدث في غزة هي حفلة قتل جماعي ويرفض الأساليب التي تستخدمها إسرائيل، لافتا إلى أن طلبة المدارس خرجوا في مظاهرات من أجل دعمه بعد هذا التصرف منه.
وتابع، أن التظاهرات في الشارع الإسرائيلي تأتي من عائلات المحتجزين ونتنياهو حاول طمأنتهم من خلال التصريح أنه سيتم تغيير خطة الحرب إلا أن المتظاهرين نقلوا المسألة أن وقف إطلاق النار تجاوز لصفقة التبادل خاصة بعد رفض المقاومة الفلسطينية الهدنة، وأصروا على وقف إطلاق النار.
واستكمل أن عائلات المحتجزين في البداية كانوا يطالبون بهدنة من أجل الإفراج عن أولادهم، وكانوا يقيمون أنشطة تظاهرات في تل أبيب، ولكن وقف إطلاق النار حينما أصبح مطلب أساسي لدى المقاومة بدأت عائلات المحتجزين يطالبون إسرائيل بالموافقة على الأمر، موضحا أن نسبة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي كانت تطالب بالاستمرار في الحرب والقضاء على غزة.