قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسيكي، إنه من المقرر بناء ما يقرب من مليون منزل مقاوم للزلازل في إسطنبول كجزء من مشروع تجديد على مدى عدة سنوات.
وحسب قناة “سي إن إن” ترك، قال أوزهاسيكي، إنه “سيتم إعادة توطين سكان مناطق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، والتي تقع في منطقة معرضة لخطر النشاط الزلزالي، هناك”.
وأضاف: “في إسطنبول، تم تحديد 12 منطقة احتياطية حيث سيتم بناء مساكن جديدة… على مدى عدة سنوات، نخطط لبناء حوالي مليون منزل مقاوم للزلازل فيها” .
وأشار أوزهاسيكي، إلى أنه في إسطنبول، هناك حوالي 1.5 مليون منزل من أصل 7.5 مليون تعتبر خطرة للعيش فيها، وأن 600 ألف شخص في انتظار إعادة التوطين.
ووصف وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، الزلزال الذي وقع في تركيا في فبراير بأنه أكبر كارثة في تاريخ وجود حضارة الأناضول الممتد لألف عام.
وخلال أحداث تلك الأيام تم تدمير 680 ألف مبنى سكني في 18 محافظة تركية.
وفي وقت سابق، حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، من وقوع زلزال محتمل في إسطنبول تتراوح قوته بين 7.2 إلى 7.6 درجه على مقياس ريختر، مشيرا إلى أنه سيتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، وسيكون 2.5 مليون شخص في خطر.
وحسب وسائل إعلام تركية، قال جورور: “اسطنبول ليست مستعدة لزلزال ولا يمكن حل هذه المشكلة دون تعاون الحكومة والبلدية.. إذا وقع هذا الزلزال، فسوف يتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير. 2.5 مليون شخص معرضون للخطر”.
وأضاف أنه “إذا تم تدمير منزلين في الشارع، انتهي الأمر. لا يمكنك إحضار المساعدة.. هناك 600 ألف منزل، و2.5 مليون شخص معرضين للخطر”.