قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر انفتحت على كل الأطراف لإعادة تأهيل القضية الفلسطينية من جديد للعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والجانب الإسرائيلي، ومسار الحركة المصرية يتعدد في عدد من الأطر المختلفة.
حديث عن قطاع غزة
وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “اكسترا نيوز”، أن إسرائيل بدأت تفكر في خيارات أخرى بشأن ملف الهجرة بعدما وجدت رفضا صارما من الجانب المصري بشأن تهجير الفلسطينيين، وبدأ يتم طرح فكرة الهجرة التطوعية من خلال منافذ مختلفة، ومن خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤولية ما يجري، ونجحت مصر بمهارة بنقل هذا الملف لنطاقات دولية وتحميل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي مسؤولية ما يجري.
وتابع، أن مصر نجحت بمهارة في تصدر المشهد ونقل الصورة الحقيقية إلى العالم، والقضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية وإنما قضية سياسية من الطراز الأول، وتؤكد على ثوابت الحل السياسي وليست محل إغاثة ومساعدات فقط لا غير.
واستكمل، أن الجهد المصري سواء على مستوى الدبلوماسية الرئاسية أو مستوى جسر المعلومات أدى لنجاح الجانب العربي في الوصول لقرار مجلس الأمن، إذ أصبح هناك مبعوث للمساعدات الإنسانية تم تعيينه منذ 4 أيام في هذا الصدد.