أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إجلاء موظفيها في “ود مدني” إلى أماكن أكثر أمنا في السودان والدول المجاورة.
وأشارت أطباء بلا حدود الي تعليق جميع أنشطتنا في ود مدني بولاية الجزيرة السودانية بسبب التدهور الأمني.
وكانت منظمة اليونيسيف أجلت في وقت سابق 253 طفلا ورضيعا من “ود مدني” التي تشهد معارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.
ويواصل الجيش السوداني إرسال تعزيزات عسكرية إلى ولايتي سنار والقضارف استعدادا للدخول إلى ولاية الجزيرة من محوري سنار والقضارف.
كانت مصادر عسكرية سودانية قالت إن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقيادات من الجيش وضعوا خطة لتحريك فرق من الجيش للدخول تدريجياً إلى الولاية اذ كان من المقرر البدء في تنفيذها بعد 48 ساعة من دخول قوات الدعم السريع إلى ود مدني، لكنها تأخرت دون ذكر الأسباب.
كما ذكرت مصادر عسكرية حضرت مخاطبة القائد العام للجيش اضباط ولاية البحر الأحمر، أن الفريق عبدالفتاح البرهان وصف قائد الفرقة الأولى في ود مدني بالجبان مُعلناً أنه سيتم تقديمه لمحاكمة عاجلة.