قال السفير الروسي في بوركينا فاسو أليكسي سالتيكوف، إن استئناف أنشطة السفارة الروسية في واجادودجو، يظهر في المقام الأول جودة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن عام 2024 سيشهد تنفيذ قرارات القمة الروسية الأفريقية، والاتفاقيات التي جرت بين الرئيس فلاديمير بوتين وزعيم بوركينا فاسو إبراهيما تراوري.
وأكد السفير الروسي في بوركينا فاسو، أن التعاون الثنائي بين البلدين لم يتوقف رغم 31 عاما من الغياب الفعلي للبعثة الروسية في الدولة الإفريقية، وذلك بفضل عمل البعثة الروسية في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه “لذلك، تستجيب السفارة الروسية لضرورة تسريع هذه العلاقات التي لها بالفعل تاريخ عظيم، تاريخ طويل يعود إلى سنوات الاستقلال”.
وبحسب قوله فإن استئناف الأنشطة “سيعطي زخما إيجابيا لفحص الملفات والمشاريع وإرسال الوثائق” وأكد سالتيكوف أن “هذا سيجعل مهمة تطوير العلاقات الثنائية أسهل بكثير”.
وأكد السفير أن تطوير العلاقات بين موسكو وواجادوجو في عام 2024 سيتركز على تنفيذ القرارات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم البوركينابي المؤقت إبراهيم تراوري خلال اجتماعهما في يوليو 2023 على هامش القمة الروسية الإفريقية الثانية.
وخلص إلى أنه “تم التطرق إلى مجالات عديدة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والإنسانية، والآن، ستعمل السفارة على إعطاء الزخم لضمان أن تؤدي هذه القرارات إلى نتائج ملموسة في العلاقات الثنائية”.
وفي يوليو، أعلن بوتين عن خطط لاستئناف أنشطة السفارتين الروسيتين في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية من أجل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في جميع المجالات. وتم التأكيد على هذا القرار مرة أخرى في أغسطس عندما وقع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أوامر بشأن البعثتين الدبلوماسيتين.