أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية في منطقتي الدرج والتفاح بمدينة غزة.
وقالت إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة.
وأضافت أنهم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة إسرائيلية، واستهدفوا قوة أخرى متحصنة في مبنى بقذيفة “تي بي جي” موقعين في صفوفهم عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
وأكدت كتائب القسام تدمير دبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” وقصف تجمع لآليات وجنود للاحتلال بقذائف الهاون في خان يونس جنوبي القطاع، بالإضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع من طراز “سكاي لارك-2” كانت في مهمة استخباراتية لجيش الاحتلال في بيت حانون.
كما فجرت حقل ألغام في قوة مشاة لجيش الاحتلال وآليات عسكرية شمال مخيم البريج، وسط القطاع وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.
وأعلنت الكتائب استهداف جرافة إسرائيلية من نوع “دي9” (D9) بقذيفة “الياسين 105” شمال مخيم البريج، وقالت إنها أصابتها بشكل مباشر.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن “مقاتليها قصفوا حشودا إسرائيلية بوابل من قذائف الهاون في منطقة عبسان شرق خان يونس”.
وأضافت السرايا أنها قصفت مستوطنات حوليت وصوفا ونير إسحاق في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة.
خسائر الاحتلال
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مقتل ضابط وإصابة ضابط وجندي آخرين بجروح خطيرة خلال معارك شمالي القطاع، ليصل عدد جرحاه إلى 51 خلال يومين.
وسلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على موضوع تردي الروح المعنوية لجنود الاحتلال المشاركين في الحرب على غزة.
وارتفع العدد المعلن رسميا لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 174، كما يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 502، بين ضابط وجندي.
وبالنسبة للمصابين، تؤكد الإحصاءات الإسرائيلية أن 2159 عسكريا أصيبوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، وأن 936 عسكريا أصيبوا منذ بدء الهجوم البري على غزة.