قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت قاعدتين عسكريتين أميركيتين في سوريا والعراق، وذلك على خلفية استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت المقاومة الإسلامية بالعراق إنها استهدفت القاعدة الأميركية بمدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية برشقة صاروخية.
وأكد مصدر في المقاومة الإسلامية استهداف مقر للاستخبارات العسكرية الأميركية داخل قاعدة حرير في أربيل شمال العراق.
وذكر بيان للمقاومة الإسلامية أن الهجوم جاء عبر الطيران المسيّر، مؤكدا استمرار المقاومة الإسلامية في “دك معاقل العدو”.
وأوضح البيان -أمس الجمعة- أن الهجوم يأتي “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة”.
والخميس الماضي، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق -التي تضم عددا من الفصائل العراقية- أنها قصفت هدفين إسرائيليين داخل الأراضي العراقية والجولان السوري المحتل في عمليتين منفصلتين.
وقبلها بنحو أسبوع، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف منصة حقل كاريش الإسرائيلي للغاز، وأكدت أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة، كما قالت إنها قصفت هدفا في أم الرشراش (إيلات) أقصى جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، “بالأسلحة المناسبة”.
وتشن فصائل عراقية -أبرزها ما يطلق عليها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”- عشرات الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، واعترف مسؤولون أميركيون بوقوع هذه الهجمات، لكنهم قالوا إن القوات الأميركية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظمها، فضلا عن قيامها بتوجيه ضربات في العراق وسوريا إلى مواقع قالت إنها ترتبط بإيران.
وأحصت واشنطن أكثر من 100 هجمة ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وإلى جانب الموظفين الدبلوماسيين في العراق، لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في البلاد في مهمة تقول إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية.