تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظ
أكدت وزارة التعليم السعودية، وجود أربع فئات لا يمكنها التقديم على حركة النقل الخارجية لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الحالي.
وأشارت الوزارة، في القواعد التنظيمية لنقل شاغلي الوظائف التعليمية إلى أن طلب النقل يعتبر ملغياً لكل من تجاوزت أيام تغيبه عن العمل في النظام 15 يوماً فأكثر دون عذر خلال الفترة المعتمدة في الجدول الزمني، ومن قل أداؤه الوظيفي في العام الدراسي الماضي عن 70 من 100 أو عدم وجود تقييم أداء وظيفي للعامين الدراسيين السابقين، ومن لديه أي نوع من أنواع التسرب الدائم (طلب تقاعد – نقل خدمات – استقالة – تحويل لعمل إداري…. إلخ) ولم تعدل حالة التسرب قبل إغلاق النظام، والمجاز والمعار والموفد والمبتعث لمدة تزيد عن فصل دراسي ولا تنتهي فترة تسربه قبل بداية العام الدراسي القادم.
من جهة ثانية، تستعد إدارات التعليم بالمناطق، اليوم (الإثنين)، لبدء العمل بالدليل التنظيمي لإدارات التعليم العامة، الذي يهدف إلى تعزيز تفويض صلاحيات اتخاذ القرار، وتفعيل مفهوم اللا مركزية في التخطيط التشغيلي والتنفيذ وفق رؤية 2030.
وفي خبر آخر، تراجع نشاط المصانع في الصين في ديسمبر الماضي إلى أدنى مستوى له في 6 أشهر؛ ما عزّز التوقعات بأن الحكومة قد تضطر إلى التحرك قريباً لدعم الاقتصاد.
وقال المكتب الوطني للإحصاء في بيان أمس: «المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 49 نقطة، متراجعاً عن متوسط توقعات اقتصاديين استطلعت «بلومبيرغ» آراءهم، البالغ 49.6 نقطة، لكنه يطابق قراءة يونيو 2023».
وارتفع مقياس النشاط غير التصنيعي إلى 50.4 نقطة من 50.2 في نوفمبر الماضي، مدعوماً بالتوسع في قطاع البناء مع تسارع الاستثمار في البنية التحتية الذي قادته الحكومة في الأشهر القليلة الماضية. ومع ذلك، ظل نشاط الخدمات في حالة انكماش مع بقاء المؤشر الأساسي عند 49.3 نقطة.
وتشير أرقام مؤشر مديري المشتريات إلى المزيد من علامات ضعف التعافي الاقتصادي في الصين في الأشهر الأخيرة من العام. ومن المرجح أيضاً أن تزيد الضغط على صناع السياسات المالية والنقدية للتحرك بشكل عاجل، بعد أن تعهد قادة العملاق الآسيوي بالمحافظة على موقف داعم للنمو في 2024.
صحيفة المدينة
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة الشيخة مهرة بنت خالد بن سلطان آل نهيان.
وقال الملك سلمان: «علمنا بنبأ وفاة الشيخة مهرة بنت خالد بن سلطان آل نهيان والدة الشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، وإننا إذ نبعث لكم ولأسرة الفقيدة بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
من جهته بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، مماثلة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة الشيخة مهرة بنت خالد بن سلطان آل نهيان.
وفي خبر آخر، رصدت جولات رقابية قامت بها فرق الالتزام بقطاعات وزارة الصحة السعودية، 176 طبيبًا استشاريًّا سعوديًّا يعملون بشكل مخالف عن الآليَّة التي سمحت لهم بالعمل في القطاع الصحي الخاص خارج أوقات عملهم في المستشفيات الحكوميَّة، فيما تمَّ رصد 30 منشأة صحية خالفت التعليمات والنظام في هذا الإطار.
ولفت تقرير رسمي لوزارة الصحة إلى قياس التزام الممارسين الصحيين الحكوميين في القطاع الخاص من خلال 2500 جولة نُفِّذت على المواقع المستهدفة، واتخذت الوزارة الإجراءات النظامية حيال المخالفات.
وتأتي الجولات حرصًا على التأكد من قيام الأطباء بأعمالهم في المستشفيات الحكومية أثناء ساعات الدَّوام الرسمي، من أجل خدمة المرضى بالشكل المطلوب.
وكانت الجهات العُليا سمحت في الربع الأول من العام المنصرم 2022 للأطباء الاستشاريين السعوديين بالعمل خارج أوقات الدوام الرسمي في القطاع الصحي الخاص، وفق 6 شروط رئيسة، أبرزها أن يكون الطبيب على فئة «استشاري»، وعدم الإخلال بالوظيفة الحكومية، أو العمل في أكثر من منشأة صحية خاصة، كما يجب الالتزام بعدم العمل فيها خلال ساعات عمله في الجهة الصحية الحكومية التي يعمل بها، أو أثناء ساعات المناوبة، أو الأوقات التي يكون خلالها تحت الطلب، ولا تتحمل الجهة الصحية الحكومية أي التزامات مالية أو مسؤوليات أخرى ناتجة عن عمل الممارس الصحي التابع لها في المؤسسة الصحية الخاصة.
- أن يكون الطبيب على فئة «استشاري»
- عدم الإخلال بالوظيفة الحكومية
- عدم العمل في أكثر من منشأة صحية خاصة
- الالتزام بعدم العمل فيها خلال ساعات عمله في الجهة الصحية الحكومية
- لا تتحمل الجهة الصحية الحكومية أي التزامات مالية
- ضوابط العمل خارج الدوام
صحيفة الوطن
ذكر نائب الأدميرال براد كوبر، القائد الأعلى للقوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، أن المتمردين الحوثيين في اليمن لا يظهرون أي علامات على إنهاء هجماتهم «المتهورة» على السفن التجارية في البحر الأحمر، حتى مع انضمام المزيد من الدول إلى التحالف الدولي.
وأعلن الجيش الأمريكي أنه أسقط صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما المتمردون الحوثيون اليمنيون باتجاه سفينة حاويات في البحر الأحمر، وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه بعد ساعات، حاولت أربعة زوارق مهاجمة نفس السفينة، لكن القوات الأمريكية فتحت النار، مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد الطاقم المسلح.
وقالت إن «هذا هو الهجوم غير القانوني الـ 23 الذي يشنه الحوثيون على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر».
وأبلغت السفينة ميرسك هانزغو، التي ترفع علم سنغافورة عن تعرضها بالفعل لصاروخ أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر وطلبت المساعدة، وأضاف البيان أن السفينة «يو إس إس جرافيلي» و«يو إس إس لابون» استجابتا لنداء المساعدة، وأفادت التقارير أن السفينة المملوكة للدنمارك كانت صالحة للإبحار ولم يتم تسجيل أي إصابات.
وفي بيان آخر، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة نفسها أصدرت نداء استغاثة إضافي بشأن هجوم ثان «بواسطة أربعة زوارق صغيرة للحوثيين مدعومين من إيران».
وإن المهاجمين أطلقوا النار من أسلحة صغيرة على السفينة ميرسك هانزغو، ووصلوا إلى مسافة 20 مترًا (حوالي 65 قدمًا) من السفينة، وحاولوا الاقتراب منها.
وفي خبر آخر، وفت القوات الروسية بوعدها بالرد على ضربات مدينة بيلغورود الحدودية الروسية، وشنت هجومًا جديدًا بطائرات دون طيار على أوكرانيا.
فيما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنها أسقطت 21 من أصل 49 طائرة دون طيار أطلقتها القوات الروسية خلال الليل.
وأصيب 28 شخصا في هجوم على مدينة خاركيف بشرق البلاد، حسبما أعلن حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف، وتعرض فندق مركزي ومبانٍ سكنية ورياض أطفال ومتاجر ومبانٍ إدارية لأضرار، بحسب مكتب المدعي العام الإقليمي.
ووعدت روسيا بأن الضربات على بيلغورود في وقت سابق «لن تمر دون عقاب». وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها ضربت «مراكز صنع القرار والمنشآت العسكرية» في خاركيف، وذكرت أن غارتها على فندق قصر خاركيف «دمرت ممثلين عن مديرية المخابرات الرئيسية والقوات المسلحة الأوكرانية» المشاركين في «الهجوم الإرهابي» في بيلغورود.
حيث أسفر قصف عنيف في مدينة بيلغورود الروسية عن مقتل 21 شخصا في أعقاب الهجمات الجوية التي شنتها موسكو على أنحاء أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها حددت الذخيرة المستخدمة في الهجوم على أنها صواريخ مصاص دماء تشيكية الصنع وصواريخ أولكا مزودة برؤوس حربية للذخائر العنقودية، ولم تقدم أي معلومات إضافية.
وقالت الوزارة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي «إن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب».