أفادت تقارير أن سفينة البرز الحربية الإيرانية دخلت البحر الأحمر، في وقت تتصاعد فيه التوترات في طريق الشحن الرئيسي وسط هجمات مستمرة على السفن ردًا على الحرب بين إسرائيل وحماس.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء يوم الاثنين أن السفينة دخلت البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، رغم أنه لم يتضح متى على وجه التحديد.
ولم تذكر تسنيم تفاصيل عن مهمة البرز لكنها قالت إن السفن الحربية الإيرانية كانت تعمل في المياه المفتوحة لتأمين طرق الشحن ومكافحة القرصنة وتنفيذ مهام أخرى منذ عام 2009.
وكانت المدمرة من طراز ألفاند جزءًا من الأسطول الرابع والثلاثين للبحرية الإيرانية، وكانت تقوم بدوريات في خليج عدن وشمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب منذ عام 2015، وفقًا لقناة برس تي في الإيرانية.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تتجه فيه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد – التي تم نقلها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بعد غزو حماس المميت لإسرائيل في 7 أكتوبر – إلى موطنها في نورفولك بولاية فيرجينيا.
إسرائيل تعلن انسحاباً جزئياً لقواتها من غزة في مرحلة جديدة من حرب حماس
وتم نشر فورد في شرق البحر الأبيض المتوسط حتى تكون على مسافة قريبة من إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر.
وبقيت الحاملة في البحر الأبيض المتوسط بينما أبحرت السفن المرافقة لها إلى البحر الأحمر حيث يستهدف الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران السفن منذ نوفمبر لإظهار دعمهم لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية في حربها مع إسرائيل.
وردا على ذلك، قامت العديد من شركات الشحن الكبرى بإعادة توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما أدى إلى إضافة تكاليف وتأخيرات باهظة.
وهاجم مسلحون حوثيون سفينة حاويات ميرسك بالصواريخ والقوارب الصغيرة يومي السبت والأحد، مما دفع الشركة إلى وقف جميع رحلاتها عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة.
ساهم جريج وينر من فوكس نيوز ورويترز في إعداد هذا التقرير.