أفادت وكالة أنباء العالم العربي “AWP” نقلا عن مصادر، أن حركة حماس تخلت عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار وبدلته بشرط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
وقالت المصادر مصادر لـ AWP، إن حركة حماس منفتحة على الإفراج عن 40 محتجزا مقابل 120 أسيرا فلسطينيا، لافته إلى أن حماس تريد الإفراج عن محتجز واحد مقابل كل يوم هدنة وإسرائيل ترفض.
وعلى جانب آخر، قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل أن حماس وافقت من حيث المبدأ على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح نحو ثلاثين رهينة محتجزين في غزة مقابل وقف القتال لعدة أسابيع.
ويتعامل المسؤولون الإسرائيليون مع الرسالة بحذر شديد ويقولون إنهم يأملون في الحصول على مزيد من التوضيح خلال عطلة نهاية الأسبوع لمعرفة ما إذا كانت حماس جادة بالفعل. وتطالب حماس علنا منذ أسابيع إسرائيل بوقف الحرب وسحب قواتها من غزة قبل بدء أي مناقشات جدية حول صفقة رهائن جديدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الرسالة القطرية لا تزال أولية للغاية “لكنها إيجابية لأنه، للمرة الأولى منذ انتهاء الصفقة السابقة، تشير حماس إلى أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات. نحن ننتقل من التجميد إلى البرودة الشديدة”.