تايبيه: دعا رئيس مكتب شؤون تايوان الصيني يوم الثلاثاء (2 يناير) شعب تايوان إلى تعزيز عملية “إعادة التوحيد السلمي”، قائلا إن هذه هي الرغبة المشتركة للشعب على جانبي مضيق تايوان.
وتأتي رسالة سونغ تاو، التي تأتي قبل أقل من أسبوعين من إجراء تايوان للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 13 يناير، في أعقاب تصريحات الرئيس شي جين بينغ في خطابه عشية رأس السنة الجديدة بأن “إعادة توحيد” الصين مع تايوان أمر لا مفر منه.
وقال سونغ في رسالته بمناسبة العام الجديد على الموقع الإلكتروني لمكتبه: “سيتم إعادة توحيد الوطن الأم في نهاية المطاف، وسيتم توحيده حتما”.
وأضاف سونغ أن هذه هي الرغبة المشتركة والمهمة المشتركة للشعب على جانبي مضيق تايوان.
وأضاف أنه يتعين على شعب تايوان “تعزيز العلاقات عبر المضيق للعودة إلى المسار الصحيح للتنمية السلمية، وتعزيز عملية إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم”.
وترفض حكومة تايوان مطالبات الصين بالسيادة. ويقول كل من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم وحزب الكومينتانغ، أكبر حزب معارض، إن شعب تايوان وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.
عرضت الصين على تايوان نموذج “دولة واحدة ونظامان” للحكم الذاتي، لكن لا يوجد حزب تايواني رئيسي يدعم هذه الفكرة.
وأكد سونغ مجددا دعم الصين لمبدأ “دولة واحدة ونظامان” ومعارضتها لاستقلال تايوان الرسمي أو “تدخل قوى خارجية”.
ولم تذكر رسالته الانتخابات التي وصفها مكتب شؤون تايوان بأنها خيار بين الحرب والسلام.
وواصلت الصين الضغط العسكري حول الجزيرة، وأنهت بعض التخفيضات الجمركية على تايوان وهددت بمزيد من التدابير الاقتصادية مع اقتراب التصويت.
