زعمت تركيا أنها ألقت القبض على عشرات الأشخاص المتهمين بالتجسس لصالح وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) يوم الثلاثاء، حيث زعم مسؤول أنهم كانوا يخططون “لاعتداء واختطاف” مواطنين أجانب يقيمون على الأراضي التركية، حسبما ذكرت تقارير.
وهذا التطور هو أحدث تصعيد في التوترات بين البلدين خلال الحرب بين إسرائيل وحماس ويأتي بعد حوالي أسبوع من مقارنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر.
وكتب وزير الداخلية التركي علي يرليكايا على موقع X: “لن نسمح أبدًا بأنشطة التجسس التي تتم ضد الوحدة الوطنية وتضامن بلادنا”، مضيفًا أن المسؤولين في تركيا “قرروا أن جهاز المخابرات الإسرائيلي يهدف إلى تنفيذ مهام تكتيكية مثل الاستطلاع”. والمطاردة والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في بلادنا”.
وأضاف يرلي كايا أنه “خلال عمليات التفتيش التي تمت خلال العملية، تم ضبط 143830 يورو و23680 دولارا ومبالغ نقدية مختلفة من دول مختلفة ومسدس غير مرخص وعدد كبير من الخراطيش والمواد الرقمية”.
الجيش الإسرائيلي يقول إن بعض الإسرائيليين سمح لهم بالعودة إلى التجمعات الحدودية القريبة من قطاع غزة
وذكرت رويترز نقلا عن يرليكايا أن 33 شخصا تم احتجازهم خلال “عملية الخلد” بعد أن داهمت الشرطة 57 موقعا في ثمانية أقاليم.
وأضافت الوكالة أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية لم يردا على الفور على طلبات التعليق على الاعتقالات المبلغ عنها.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية التركية أيضًا أن السلطات تحاول تعقب 13 شخصًا آخر كجزء من التحقيق، وفقًا لرويترز.
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل زعيم حماس المتورط في أكتوبر. 7 الهجوم
وبحسب ما ورد قال رونين بار، الذي يرأس وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية شين بيت، في تسجيل بثته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية كان في أوائل ديسمبر إن إسرائيل ستطارد إرهابيي حماس في دول مثل تركيا.
ونقلت رويترز عنه قوله: “سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك”.
ومع ذلك، في اليوم التالي، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول في المخابرات التركية قوله إنه بعد بث تصريحات بار، “تم توجيه التحذيرات اللازمة إلى المحاورين بناءً على أخبار تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، وتم التعبير لإسرائيل عن أن (مثل هذه التصريحات) الفعل) سيكون له عواقب وخيمة.”